قرر اتحاد شباب ماسبيرو تنظيم مسيرة، الجمعة،
من دوران شبرا إلى مكتب النائب العام، احتجاجًا على الحكم بسجن 2 من المتهمين في أحداث
ماسبيرو في أكتوبر 2011، والمطالبة بالإفراج عن أعضاء الاتحاد المحبوسين على ذمة الأحداث.
وفي بيان أصدره الاتحاد عقب الحكم على اثنين
من المتهمين في الأحداث بالسجن ثلاث سنوات أنه تابع تطور قضية ماسبيرو طوال الفترة
الماضية أملاً في تحقيق العدالة والانتصار للحق ومعاقبة القتلة والجناة المسؤولين عن
إراقة دماء المصريين.
وأكد البيان أنه منذ أن كانت التحقيقات
في النيابة العسكرية ثم تم تحويلها إلى نيابة أمن الدولة العليا، حيث تم الدفع من فريق
الدفاع بعدم الاختصاص ثم تحويل القضية برمتها إلى قاضي تحقيق منتدب من وزير العدل،
المستشار ثروت حماد، والذي أنهى التحقيق بقرار أنه لا وجه لإقامة الدعوة الجنائية،
ولكن اليوم تفاجئنا محكمة جنايات القاهرة بالحكم على اثنين من الشباب المسيحي في قضية
منفصلة بالسجن المشدد 3 سنوات لكل من "مايكل نجيب" و "مايكل مسعد"،اللذين
تم توجيه الاتهام لهما بالاستيلاء على أسلحة القوات المسلحة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق