جنايات القاهرة تقضي بتأجيل محاكمة قادات الطيران المدني إلي الاربعاء المقبل

قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد عاصم بسيوني، الثلاثاء، بتأجيل محاكمة 5 من قيادات قطاع الطيران المدني، لاتهامهم بالإضرار العمدي بأموال شركة مصر للطيران، والتسبب في تكدبها خسائر بلغت 9 ملايين و669 ألف جنيه، و493 دولار أمريكي، إلى جلسة الأربعاء، لسماع مرافعة النيابة العامة.

اتحاد شباب ماسبيرو ينظم مسيرة الجمعة احتجاجًا على الحكم بسجن 2 في أحداث ماسبيروً

قرر اتحاد شباب ماسبيرو تنظيم مسيرة، الجمعة، من دوران شبرا إلى مكتب النائب العام، احتجاجًا على الحكم بسجن 2 من المتهمين في أحداث ماسبيرو في أكتوبر 2011، والمطالبة بالإفراج عن أعضاء الاتحاد المحبوسين على ذمة الأحداث..

مرسي ونجاد في مباحثات بالمطار حول القضايا الإقليمية والأزمة السورية

أجري الرئيس محمد مرسي جلسة مباحثات مع الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، باستراحة الرئاسة بمطار القاهرة الدولي، تناولا آخر المستجدات على الساحة الإقليمية وسبل حل الأزمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري دون اللجوء للتدخل العسكري إلى جانب سبل تدعيم العلاقات بين مصر وإيران.

عبد الحكيم وصباحى يصلان ضريح عبد الناصر فى ذكرى ثورة يوليو

وصل المهندس عبد الحكيم عبد الناصر وحمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة، ظهر اليوم الاثنين، إلى ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، للمشاركة فى فعاليات الاحتفال بذكرى ثورة يوليو الـ60، حيث استقبلهم العشرات من المواطنين استقبالا حارا بهتاف "ناصر ناصر"، حامين صور الزعيم الراحل.

مكتب التنسيق يستقبل طلاب المرحلة الأولى لليوم الثالث

يواصل مكتب التنسيق الرئيسى، لليوم الثالث على التوالى، استقبال طلاب المرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات، لتسجيل رغباتهم إلكترونياً، وعددهم 109 آلاف و171 طالبًا وطالبة، بحد أدنى 385 درجة للشعبة الهندسية علمى رياضة بنسبة 93.9%، و395 درجة للشعبة العلمية علمى علوم بنسبة 96.34%، و340 درجة للشعبة الأدبية بنسبة 82.92%.

الاثنين، 25 يونيو 2012

تصريحات الفنانين العرب بعد إعلان محمد مرسي رئيسا للجمهورية الثانية في مصر


تباينت ردود الأفعال بعد إعلان فوز الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الاخوان المسلمين، برئاسة مصر, حيث سادت  حالة من الصمت والترقب من معظم الفنانين وهو عكس حالهم خلال الدعاية الانتخابية التي تخللتها تصريحات متباينة من الفنانين، سواء المصريين أو العرب، حول تأييدهم لمرشحي الرئاسة انذاك.


فقد أعرب الفنان آسر ياسين عن سعادته بنتيجة الانتخابات مؤكدا أنها تدل على انتصار الثورة المصرية, في حين كتب على تويتر " مبروك لمصر ، مبروك للثورة، مبروك اول رئيس منتخب ، ديمقراطية انتزعناها بثورة ولازم نحافظ عليها.. الثورة مستمرة".

أما خالد النبوي, والذي كان مقاطعاً لإنتخابات الإعاده فقدم التهنئة لمرسي على فوزه بالرئاسة وتمنى أن يبدأ تنفيذ طريق النهضة "التي يستحقها الوطن بمجهود شبابه وأحلام شهدائه".

فيما باركت هيفاء وهبي للشعب المصري على انتخاب الرئيس الجديد عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث كتبت : " مبروك لشعب مصر ويارب وحّد المصريين لتظل مصر آمنة وسالمة لأهلها الطيبين".

بينما دعت المطربة الاماراتية أحلام بدوام الأمن والأمان لمصر ونشرت تغريدة عبر تويتر قالت فيها "ألف مبروك لمصر... اسأل الله الخيرة لمصر يا رب".
وكذلك أكدت إليسا عبر تويتر: أيا كان الرئيس الجديد لمصر، أتمنى أن يعمل على خدمة بلده ويكون وفيا لها.

وأوضح خالد أبو النجا في تعليقه علي تويتر  أنه بالرغم من اختلافه "العميق" مع سياسات جماعة الاخوان المسلمين إلا أنه يرى أن سقوط المرشح الأخر أحمد شفيق هو خطوة إيجابية للثورة وطلب اعطاء فرصة لمرسي أن يثبت نفسه كرئيس لكافة الشعب المصري.

هذا وقد طالبت الفنانة بشرى بعدم ترديد مقولة أن محمد مرسي هو الثورة لأنه غير صحيح وكتبت على تويتر: " مرة اخري أذكرك يا دكتور محمد مرسي عيسي العياط ان اسم جدك عيسي !! فلتكن علي مستوي الاسمين معا (عيسي و محمد) " ولم تتخل بشرى عن روحها الساخرة في التعليق على نتيجة الانتخابات، حيث كتبت في تغريدة أخرى " أتوقع مانشيت بكرة في الجرائد : إصابة ٥٠٪ من الشعب المصري و خصوصا النساء بالاكتئاب الحاد بسبب نتيجة الانتخابات!"

كما قدمت الفنانة السورية أصالة تهانيها للشعب المصري على فوز مرسي وتوجهت بالدعاء للمصريين " وأن شاء الله يكون بكرة أحسن ونشوف مصر أم الدنيا من جديد ، وفي أنتظار فرحة الشعب السوري بإنتصاره".
وعلى الرغم من عدم مشاركته للعملية الانتخابية لعدم اقتناعه بانتخاب رئيس في ظل غياب الدستور، صرح الفنان عمرو واكد في حوار معه بجريدة الأهرام أن "النتيجة كانت متوقعة... المجلس العسكرى ينفذ خطوات نتيجتها "حرق" التيار الإسلامى السياسي أمام الشعب والرأى العام... الرئيس سيكون بدون أي صلاحيات، وهو ما يؤكده الإعلان الدستورى المكمل الذى صدر منذ أيام، إضافة إلى السلطة التشريعية التى تم وضعها في يد العسكري أيضاً بعد أن تم حل مجلس الشعب". وعن توقعاته للفترة القادمة،  وضع مصر للأسف سىء جداً، وأعتقد أن منصب الرئيس "كبير" على مرسي أو "أنا مش شايفه فيه"، فأمامه الكثير والكثير ليبدأ في تغيير مثلاً الموظفين الذين تم تعيينهم في مناصب بعينها في الدولة من قبل المجلس العسكري، والذين يبلغ عددهم ما يقرب من 14 ألف موظف، وخلال هذه المرحلة "هتكون الناس ملت وهتثور, معربا في الوقت نفسه عن رفضه للإعلان الدستوري المكمل.

وفي الوقت نفسه أعرب الفنان احمد عيد عن سعادته بنتيجة الانتخابات، حيث أنه كان من مؤيدي مرسي، ووصف النتيجة بأنها انتصار للثورة المصرية, وأضاف في حوار لـبوابة الأهرام "لابد أن يكون هناك مصالحة وطنية، ومن المفترض أن يكون مرسي رئيس لكل المصريين، وإن شاء الله ربنا هيكتبلنا الخير , وأنها حديثه قائلا مرسي تدارك أخطاء الجماعة.
فيما وصف الفنان هانى رمزى نتيجة الانتخابات الرئاسية وإعلان فوز مرسي "بالصادم"، إلا أنه أكد على احترامه لإرادة الشعب و"الصندوق الذى أتى بمرسي" , وأضاف رمزى في تصريحات لـ "بوابة الأهرام" قائلاً: لايسعنا إلا أن ندعو ربنا أن يصلح الأحوال، والحقيقة أننى توقعت أن الناس تريد الدولة المدنية ولكن علينا احترام إرادة الشعب
وبطريقته السياسية الساخرة الشهيرة، وجّه الاعلامي باسم يوسف تحذيرات للرئيس المنتخب عبر تويتر، منها "أرجو أن يتذكر الاخوان انهم جاؤوا للحكم بأصوات معارضيهم، أي كلام أن الشعب اختارنا أو ان مرسي مرشح اسلامي فقط ملوش أي لازمة" كما نصح جماعة الاخوان من استغلال الخطاب الديني في السياسة .
موضحا: ارجو ان يتعلم الاخوان ان الخطاب الديني عمره قصير ويمكن أن ينقلب عليهم وأن السيطرة على البرلمان والتأسيسية بحجة انهم أغلبية أضرهم. وفي النهاية هنأ يوسف مرسي قائلا: مبروك لمرسي ان معارضته ابتدت بدري بدري.
وأختتم حديثه قائلا: وداعا لفكرة الرئيس حبيب الملايين.

مرسي يبدأ تشكيل فريقه الرئاسي ويؤكد علي استعادة العلاقات مع إيران



أعلن الدكتور ياسر على، مدير حملة الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسى، أن الرئيس سيقوم اعتبارا من اليوم بالبدء فى تشكيل فريقه الرئاسي، موضحا أن شباب جماعة الإخوان المسلمين وبقية المتظاهرين الآخرين سوف يستمرون فى الاعتصام بميدان التحرير حتى يتم إلغاء الإعلان الدستوري المكمل والضبطية القضائية.

وفي أول تصريح له بشأن العلاقات الخارجية شدد الرئيس المنتخب علي ضرورة إستعادة العلاقات الطبيعية مع إيران على أساس المصالح المشتركة للدولتين وتطوير مجالات التنسيق السياسى والتعاون الإقتصادى,وقال:إن تعزيز العلاقات بين الجانبين سيحقق التوازن الإستراتيجى فى المنطقة.

وذكر مرسي - في تصريحات لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية, قبل اعلان فوزه بمنصب الرئاسة- أن "إستعادة العلاقات الطبيعية مع إيران ضرورة علي أساس المصالح المشتركة للدولتين وتطوير مجالات التنسيق السياسى والتعاون الإقتصادى لأنه سيحقق التوازن الإستراتيجى فى المنطقة وهذا كان ضمن برنامج النهضة".

وردا علي سؤال حول ضرورة تشكيل مجلس ثوري للمحافظة على انجازات ثورة "25 يناير" وقيمها,قال مرسي :ان المجلس الثورى يتمثل فى الحكومة الائتلافية التى تضم كل تيارات المجتمع, وهذا ما نسعى إليه لتحقيق أهداف الثورة وهى "العيش والحرية والعدالة الإجتماعية".

إلي ذلك توالت الردود العربية والدولية المرحبة بفوز مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي برئاسة مصر وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم إن الشعب المصري لم ينتخب رئيسا لمصر فقط ولكن للأمتين العربية والإسلامية أيضا.

وأعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عن أنها مع خيار الشعب، وقال أمين سر المجلس الثوري للحركة أمين مقبول "نتمنى للشعب المصري كل التوفيق والاستقرار وما يقبله الشعب المصري نحن معه".

أما إسرائيل, فقد أعربت عن احترامها لفوز مرسي و"العملية الديمقراطية", وحثت الحكومة الجديدة في القاهرة على الحفاظ على اتفاقية السلام التي حافظ عليها الرئيس المخلوع حسني مبارك طوال 33 عاما.
وقد أعربت الصحف الإسرائيلية عن قلقها بعد فوز مرسي, وعنونت صحيفة يديعوت أحرونوت الأكثر انتشارا صفحتها الأولى "الظلام في مصر". وقالت الصحيفة إن "إسرائيل قلقة من وصول الإسلام المتطرف إلى الحكم في مصر"، وذلك على الرغم من تعهد مرسي باحترام المعاهدات الدولية لبلاده.
ورحبت الولايات المتحدة -التي تقدم مساعدات عسكرية كبيرة لمصر- بنتيجة الانتخابات الرئاسية ولكنها أكدت أنها تتوقع من مرسي أن يعمل على ضمان الاستقرار "وألا ينجرف نحو المغالاة".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان "نعتقد أن من المهم للرئيس المنتخب مرسي أن يتخذ خطوات في هذا الوقت التاريخي للنهوض بالوحدة الوطنية بالتواصل مع كل الأطراف والقوى في مشاورات بشأن تشكيل حكومة جديدة". ودعا المتحدث الزعيم الجديد إلى ضمان أن تبقى مصر "دعامة للسلام والأمن والاستقرار الإقليمي".
كما أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري الجديد لتهنئته, حيث أوضح البيت الأبيض أن أوباما أكد أن الولايات المتحدة ستواصل دعم تحول مصر إلى الديمقراطية وستقف بجانب الشعب المصري وهو يحقق أهداف ثورته.

وأعرب أوباما عن رغبته في العمل مع الرئيس المنتخب مرسي على أساس من الاحترام المتبادل. كما أجرى الرئيس الأميركي اتصالا هاتفيا بمنافسه الخاسر في الانتخابات الرئاسية أحمد شفيق وشجعه على "الاستمرار في القيام بدور في الحياة السياسية المصرية من خلال دعم العملية الديمقراطية والعمل على توحيد الشعب المصري".

كما أثنت إيران على "شهداء الثورة المصرية"، وقالت إنهم المسؤولون عن توجيه البلاد "لرؤية رائعة" للديمقراطية. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "حركة الشعب المصري الثورية في مراحلها النهائية للصحوة الإسلامية وعصر جديد من التغيير في الشرق الأوسط".

على الصعيد الأوروبي, قال متحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين أشتون إن الانتخابات تمثل حدثا مهما في التحول الديمقراطي لمصر، وإنها تأمل أن يكون الرئيس الجديد "ممثلا للتنوع في مصر".

وفي بيان كرر بشكل كبير ما ورد في بيانات صدرت عن دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بفوز مرسي، وحثه على بناء الجسور والحفاظ على حقوق الإنسان وحقوق المرأة والأقليات الدينية خاصة.

كما قالت تركيا إن فوز مرسي يعكس رغبة الشعب ولكنها أكدت أن أمامه الكثير. وقالت الخارجية التركية في بيان "تنتظر الرئيس الجديد اختبارات مهمة ليقود الشعب المصري إلى الديمقراطية الحرة التعددية التي يستحقها".

سفير إسرائيل الأسبق في القاهرة: «مرسي» تنقصه الخبرة الدولية وبحاجة للتدريب


قال إيلي شاكيد، السفير الإسرائيلي الأسبق بالقاهرة، إن «فترة تدريب مرسي ستكون طويلة»، وأضاف شاكيد أن الرئيس المصري المنتخب ورجاله «تنقصهم الخبرة الدولية، وليست لديهم خبرة في القضايا الداخلية، لذلك فإنهم سيحتاجون الكثير من الوقت للعمل بهذه القضايا».

وأضاف شاكيد في حديث لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أن القضية الأساسية هي ما إذا كان كون مرسي إسلاميًّا ومتشددًا سيجعله يتخذ قرارات شعبوية وعاطفية من أجل إرضاء جماعات متطرفة، أو سيبدأ في الانشغال بالمشاكل الحالية المرتبطة بالاقتصاد والمجتمع، وقال: «إذا اهتم بالقضايا الشعبوية المرتبطة بالدين والأيديولوجيا الإسلامية، أعتقد أن إسرائيل ستكون على الطاولة بشكل سريع جدًّا»

الإدارية العليا تؤجل طعن العمدة على حكم التأسيسية الأولى إلى 23 سبتمبر


أجلت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار مجدى العجاتى، نائب رئيس مجلس الدولة، الطعن المقام من محمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق، والذى طالب فيه بإلغاء حكم محكمة القضاء الإداري بإيقاف قرار مجلس الشعب والشورى بتكوين أعضاء اللجنة التأسيسية المنوط بها إعداد الدستور من مائة شخص نصفهم من أعضاء المجلسين.
 وأكد العمدة فى طعنه أن حكم محكمة القضاء الإداري مخالف للقانون والدستور ويمثل اعتداء على اختصاصات مجلسي الشعب والشورى، كما أن هذا الحكم يمثل تحايل فى تفسير المادة 60 من الإعلان الدستورى التى نصت صراحة على اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية من مجلسي الشعب والشورى.

 وكانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت فى العاشر من إبريل الحالى حكمها بإلغاء قرار مجلسي الشعب والشورى الخاص باختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور، حيث قالت المحكمة في أسباب حكمها أنها مختصة فى نظر الدعوى التي أقيمت لتطالب بإلغاء قرار مجلس الشعب فى اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لأنه قرار إدارى يجوز الطعن عليه، حيث أن قرار تأسيس الجمعية لم يصدر من جميع أعضاء الشعب ليكون عمل تشريعى لا يجوز الطعن عليه.

وأكدت المحكمة أن حق التقاضى مكفول لجميع المصريين بنص الدستور والمادة 21 من الإعلان الدستوري وبالتالي لا يجوز أن يمنع أحد من الوصول الى قاضيه الطبيعى. وأكدت المحكمة أن المادة 60 من الإعلان الدستورى حددت اجتماع مجلس الشعب والشورى لاختيار 100 عضو فى الجمعية التأسيسية للدستور، كما حددت أن تقوم الجمعية بإعداد دستور جديد يطرح على الشعب للاستفتاء عليه.
 وانتهت المحكمة إلى تأكيدها أن قرار مجلسي الشعب والشورى باختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور يكون نصفها من أعضاء مجلسى الشعب والشورى، تجاوز المهمة المحددة لأعضاء المجلسين، وأنه كان يجب عليها اختيار أعضاء الجمعية فيمن يتوافر فيهم صفة الترشيح لإعداد الدستور.

صحف عالمية: انتخاب مرسي دفعة جديدة للإخوان.. ومنبر يستكملون الصراع على السلطة من خلاله


حظيت نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية المصرية والتى فاز فيها الدكتور محمد مرسى بأهتمام الصحف الامريكية وتأثير هذه النتيجة على المشهد السياسى فى مصر . أعدت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا تشير فيه الى أن اعلان اللجنة العليا للانتخابات فوز محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان كرئيسا في أول انتخابات رئاسية تنافسية في مصر يعطى الحركة الاسلامية انتصارا رمزيا وسلاحا فعالا جديدا في صراعها على السلطة مع المجلس العسكري.

وذكرت أنه بعد أن قام الجنرالات بحل البرلمان المنتخب والذي تقوده جماعة الإخوان عشية الانتخابات الرئاسية، ألغى الجنرالات الحاكمين --الذين سيطروا على الحكم بعد طرد السيد مبارك -- تعهدهم بتسليم السلطة بحلول 30 يونيو حيثث قاموا بانتزاع صلاحيات كبيرة من الرئيس مما أثار اتهامات لهم بعمل انقلاب عسكري جديد. لكن تعيين مرسى كرئيس منتخب سيعطى للإخوان وحلفائهم منبرا ليستخدموه فى صراعهم على السلطة ضد الجيش .

وفى اشارة لشخصية الدكتور محمد مرسى، اعتبرت الصحيفة أنه ظهر دائما فى حملته الانتخابية ليس باعتباره فرد له رؤيته الخاصة به وإنما باعتباره منفذا لبرنامج جماعة الإخوان المسلمين . هو كان الخيار الثانى للجماعة، وتعهد بتنفيذ برنامج خيرت الشاطر . وحتى الان لم يبدد أيا منهما بشكل فعال المخاوف من أن الشاطر سيكون هو من يمارس السلطة الحقيقية في حكومة مرسي .
وأعتبر موقع صوت أمريكا أن هذا الانتصار لجماعة الاخوان المسلمين، يفتح بابا جديدا في الدراما المركزية للسياسة في مصر على مدى السنوات ال 60 الماضية والتى تتمثل فى جماعة الإخوان المسلمين مقابل الجيش . ويشير إلى أن المجلس العسكري اتخذ لنفسه صلاحيات تنفيذية رئيسية، فضلا عن سيطرة تشريعية بعد حل البرلمان الذى يقوده الاخوان . مما دفع مرسي لتشكيل جبهة وحدة وطنية مع علمانيين وليبراليين وخصومه السابقين الآخرين كتحديا لإحتمالية استمرار الهيمنة العسكرية .


فيما قالت صحيفة واشنطن بوست أنه بعد اعلان فوز مرشح الاخوان بمنصب الرئيس فى اول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، أصبح مرسى هو أول رئيس اسلامي منتخب فى العالم العربى بعد أكثر من عام من الثورات الشعبية التي أطاحت بانظمة مستبدة ، وغذت صعود الاسلام السياسي في المنطقة .


وأشارت الصحيفة انه على الرغم من أن الجنرالات الحاكمين في مصر أضعفوا سلطات الرئاسة بعد وقت قصير من اغلاق مراكز الاقتراع في نهاية الأسبوع الماضي ، الا أن انتصار مرسي يمثل منعطفا ملحوظا بارزا فى تاريخ مصر وفى تاريخ جماعة الاخوان المسلمين حيث هذه الجماعة الاسلامية قد تم حظرها وقمعها بشكل منهجي على مدى عقود ، بما في ذلك في ظل ثلاثة عقود لنظام المخلوع حسني مبارك. كما أن هذه هي المرة الأولى التى سيترأس مصر الحديثة رئيس اسلامي ومدنى فى انتخابات حرة ديمقراطية، حيث جاء الرؤساء الأربعة على مدى العقود الستة الماضية من صفوف الجيش.


وأعتبرت الواشنطن بوست أنه بعد قرار حل البرلمان الذي تهيمن عليه جماعة الاخوان المسلمين من قبل الجيش بعد حكم قضائي، فإن مرسى سيظل على المدى القصير الثقل الموازن الوحيد للجنرالات.ورغم أن دور الرئيس يمكن أن يحدث فيه مزيد من التعديلات بمجرد كتابة دستور جديد في الأشهر المقبلة ، فمن المتوقع أن يكون لديه على الأقل بعض السلطات الهامة في المدى القصير، ومن المرجح ان يعين حكومة جديدة من شأنها أن تطرد رجال نظام مبارك الذين سيطروا على الوظائف القوية خلال الأشهر ال 17 الماضية من الحكم العسكري .

ونشرت صحيفة جلوبال بوست تقريرا تقول فيه أن فوز مرسي يمثل لحظة محورية حاسمة بالنسبة لأمة تمر بمرحلة انتقالية بعد ان اطاحت بحسني مبارك بواسطة الاحتجاج الشعبي في العام الماضي .ورغم أن التعديلات الجديدة على الدستور المؤقت للبلاد تحد بشدة من صلاحيات وقوة مرسي , لكن انتخاب مرسي يعطي جماعة الإخوان، التى كانت طويلا جماعة محظورة، فرصة غير مسبوقة لاستعراض العضلات السياسية وبناء دعم شعبي – وهو الامر الذى يعتبر تحديا في بلد تشعر بالاستياء على نحو متزايد مع التطورات السياسية، وبالاحباط بسبب ركود الاقتصاد، وتخشى من اضطرابات اجتماعية جديدة ، وتفقد الصبر مع بطء وتيرة الإصلاح .

ورددت نفس الرأى وكالة انباء اسوشيتد برس فى تقريرها حيث قالت انه مع أعلان محمد مرسي الاسلامي فائزا، تم إغلاق المرحلة المضطربة من التحول الديمقراطي وفتح صراع جديد مع الحكام العسكريين الذين لا يزالون يهيمنون على مقاليد السلطة فى البلاد والذين جردوا مؤخرا منصب الرئاسة من معظم صلاحياته. وعلى هامش هذه الدراما السياسية يوجد المجموعات الشبابية الليبرالية والعلمانية التي قادت الانتفاضة ضد الرئيس مبارك ، تتساؤل عما إذا كانت مصر قد خطت خطوة باتجاه أن تصبح دولة اسلامية أم نحو تحقيق معنى حقيقى للديمقراطية .


ورصدت الأسوشيتد برس الاجواء المصرية بعد اعلان النتيجة حيث بمجرد اعلان فوز مرسي أندلعت الهتافات من أنصار جماعة الاخوان المسلمين في ميدان التحرير ، مهد الانتفاضة التي أطاحت الرئيس المصري حسني مبارك الاستبدادي . كما بكى انصار مرسى من الفرحة وسجدوا على الأرض ورقصوا و اطلقوا الالعاب النارية في الهواء مع صور السيد مرسي في احتفالات لم تشهدها ساحة الميدان منذ أن اجبر حسني مبارك على التنحى يوم 11 فبراير، 2011.

 وقال متظاهرون في التحرير انهم لن يغادروا الميدان ، الذين كانوا قد اعتصموا فيه لمدة أسبوع تقريبا ، حتى يستطيع السيد مرسي استعادة صلاحياته الشرعية . وتعليقا على ذلك قال خالد عبد الحميد ، وهو سياسي يساري بارز ، أن السيد مرسي يجب أن يكافح للحصول على صلاحياته مرة أخرى أو أنه سوف يفقد أي دعم شعبي قد حصل عليه

الخميس، 21 يونيو 2012

sout blady

حركة صوت بلادي - مصر لكل المصريين

اختر لغتك