الأحد، 22 يوليو 2012

الحزب المصرى الديمقراطى: آداء الرئيس المخيب هو السبب في تفاقم ازمة عمال المحلة




اعرب  الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى عن شجبه التام للاعتداء الهمجى السافر الذى قام فيه مجموعة من البلطجية بإطلاق الرصاص على عمال مصنع السامولى بالمحلة مما أدى لإستشهاد العامل أحمد حسنى وإصابة أربعة من زملائه عقب إعتصام عمال الشركة إعتراضا على منحهم أجازة إجبارية غير مدفوعة الأجر.

حيث أعلن الحزب في بيان اصدره صباح اليوم عن إنحيازه المطلق لنضال عمال المحلة الكبرى وعمال مصر من اجل نيل حقوقهم وتحقيق مطالبهم العادلة، لقد انطلقت ثورة 25 يناير العظيمة بحثا عن العدالة الإجتماعية والحرية بعد سنوات طويلة عانى خلالها الشعب المصرى من تحالف السلطة ورأس المال الذى حكم البلاد بمزيج بغيض من الإستبداد والفساد والاستغلال والإحتكار.

واشار البيان إلي ان تلك السياسات التي ادت الى لتهميش قطاعات واسعة من الشعب والعدوان على حقوقها الاقتصادية والاجتماعية. ومن هنا جاءت عبقرية الشعار الرئيسى للثورة "عيش ..حرية..عدالة إجتماعية" والذى انطلق بصورة عفوية معبرا عن آمال وطموحات الشعب المصرى والمستقبل الذى يصبو إليه.

ورأي الحزب في بيانه ان الأداء المخيب للآمال للرئيس منذ توليه السلطة وانصرافه عن قضايا العدالة الاجتماعية، وتجاهله لمطالب العمال المضربين رغم دخول إضرابهم فى يومه الثامن، يشى بأن التوجه الإقتصادى والاجتماعى للرئيس وللتيار الإسلامى الذى يمثله لن يختلف جوهريا عن عهد ما قبل الثورة. فما زالت الدولة ترفض مطالب عمال المحلة التى تتلخص فى:

-صرف العلاوات المتأخر صرفها منذ عام 1992، وزيادة الأرباح والحوافز ومكافأة نهاية الخدمة.

-تطهير الشركة القابضة للغزل والنسيج من الفساد، وإقالة رئيس الشركة وإعادة هيكلتها.

-تحسين الرعاية الصحية للعمال.

واختتم الحزب بيانه بمطالبة الرئيس محمد مرسى بالعمل على تحقيق تلك المطالب فورا. كما طالب الحزب بالكشف عمن قام بالتحريض على الإعتداء الهمجى على إضراب عمال مصنع السامولى وتقديمهم للمحاكمة للقصاص منهم دون إبطاء. ويحذر الحزب الرئيس من مغبة تجاهل مطالب عمال مصر وفقرائها وتركهم فريسة للفقر وبلطجة رجال الأعمال.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اختر لغتك