أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده
سوف تطلب عقد اجتماع وزاري طارئ لمجلس الامن التابع للأمم المتحدة حول سوريا
لمحاولة إنهاء الأزمة الدبلوماسية والحيلولة دون وقوع المزيد من إراقة الدماء.
جاء ذلك في الوقت الذي هاجمت فيه قوات الرئيس
السوري بشار الأسد مقاتلي المعارضة في مدينة حلب في مطلع الأسبوع مما أثار إدانة
من القوى الغربية التي تقول إن السلطات في سوريا فقدت شرعيتها.
وأشار فابيوس الذي وصف الأسد بأنه "جلاد"
إلي إن البلاد تتجه إلى مذبحة وحث الأمم المتحدة على بذل كل ما في وسعها لوقف
الازمة.
ولم تنجح القوى الغربية حتى الآن في إنهاء مأزق في الأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية مع
محاولة روسيا والصين عرقلة جهود ممارسة ضغوط أكبر على الأسد.
ومن المقرر أن تتولى فرنسا رئاسة مجلس الأمن
يوم الأربعاء ويقول الرئيس فرانسوا أولوند إنه سيحاول إقناع روسيا والصين بدعم فرض
المزيد من العقوبات
0 التعليقات:
إرسال تعليق