الاثنين، 30 يوليو 2012

صالحي: إيران تتوقع إجراء المزيد من المحادثات النووية وتلميحات باغلاق مضيق هرمز





صرح وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" في حوار صحفي إن إيران تتوقع إجراء المزيد من المحادثات مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي بعد جولة غير حاسمة من المفاوضات جرت في اسطنبول في وقت سابق من الشهر الجاري.

وزاد عدم توصل المحادثات إلى انفراجة بشأن أنشطة تخصيب اليورانيوم في طهران والتي يخشى الغرب أن يكون الهدف منها هو صنع أسلحة نووية من المخاوف الدولية من احتمال أن تشن اسرائيل ضربة عسكرية.

وقال وزير الخارجية صالحي في سياق حديثه "لا يمكنني أن أقول بشكل مؤكد لكن إذا مضى كل شئ بشكل عادي فستكون هناك المزيد من المحادثات", وإن انهيار المحادثات ليس في مصلحة أحد بحيث لا يمكن سد الفجوات إلا من خلال الحديث.

مشيراً صالحي إلي  إنه لابد من الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم منذ البداية مضيفا "إنها مسألة مبدأ."

جدير بالذكر أن ايران مازلت  تنفي أنها تحاول صنع أسلحة نووية قائلة إن برنامجها النووي يقتصر على الأغراض السلمية لتوليد الكهرباء.

من جانبها أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في وقت سابق من الشهر الجاري إن الاقتراحات التي قدمتها إيران خلال محادثات مع مجموعة الخمسة زائد واحد المكونة من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا "ليست مشجعة".

ويعتقد على نطاق واسع أن اسرائيل هي البلد الوحيد في الشرق الأوسط الذي لديه أسلحة نووية واستنادا إلى التهديدات التي أطلقها زعماء إيرانيون لتدميرها فإنها أوضحت أنها ستهاجم إيران في حالة فشل الدبلوماسية.

ولوح صالحي بورقة مضيق هرمز فقال: إن إيران لا تريد إغلاق مضيق هرمز وهو ممر ملاحي رئيسي يمر به 40 في المئة من صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اختر لغتك