التقي اليوم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور
"أحمد الطيب" بمقر المشيخة الأنبا باخوميوس القائم بأعمال البابا والوفد
المرافق له من الكنيسة الأرثوذكسية وبعض ممثلي الكنائس الأخرى, في لقاء بحث سبل تنسيق
جهود الأزهر والكنيسة لاستصدار قرار دولي لتجريم إزدراء الأديان السماوية, واستعراض
موقف الجانبين بالنسبة للمستجدات على الساحتين العربية والدولية, وكذلك تطورات الأوضاع
على الساحة المصرية خاصة فيما يتعلق بإعداد الدستور, ولاسيما المادة الثانية منه وموقف
الأزهر والكنيسة.. ورؤية الجانبين بالنسبة للإساءات المتكررة للأديان السماوية ورموزها,
خاصة الدين الإسلامي.
جاء ذلك في الوقت الذي أكَّد فيه أعضاء الجمعية
التأسيسية من الأزهر والكنائس على ضرورة مراعاة الصالح العام والتماسك المجتمعي والحفاظ
على وحدة هذا الوطن، وذلك وبعد الدراسة والمناقشات التفصيلية لكل المشكلات العامة التي
تعرض للمجتمع في ضوء التنسيق الدائم بين الأزهر الشريف والكنيسة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق