إلتقي أمس الرئيس المصري "محمد
مرسي" والذي سافر أمس لحضور فعاليات الدورة السابعة عشر للأمم المتحدة , مع وزيرة
الخارجية الامريكية "هيلاري كلينتون" في اللقاء التي اكدت فيه كلينتون أن بلادها ستمضي
قدما في خطط لتوسيع المساعدات الاقتصادية لمصر على الرغم من احتجاجات مناهضة لامريكا
ألقت ظلالا جديدة على علاقات الولايات المتحدة مع المنطقة, كما أكدت وزيرة
الخارجية إستمرار إلتزام إدارة اوباما بتقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لمصر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال مسؤولون امريكيون
انهم يقتربون من اتفاق مع الحكومة الجديدة في مصر لاسقاط مليار دولار من ديونها المستحقة
للولايات المتحدة لمساعدة القاهرة في تعزيز اقتصادها المنهك في اعقاب الانتفاضة المطالبة
بالديمقراطية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وتعثرت حزمة المساعدات على مدى الثمانية عشر
شهرا الماضية من الاضطرابات في مصر ويبدو ان التقدم يعكس انحسارا حذرا للشكوك الامريكية
بشان مرسي الرئيس الاسلامي الذي انتخب في يونيو حزيران.
وكانت مصر بين الدول التي اجتاحتها احتجاجات
عنيفة مناهضة للولايات المتحدة بشان فيلم مسيء للاسلام انتج في كاليفورنيا واثار بعض
المشرعين الامريكيين تساؤلات بخصوص مستقبل المساعدات الامريكية الي المنطقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق