السبت، 22 سبتمبر 2012

سويسرا تقرر رفع حظر تصدير السلاح للإمارات بعد اتهامها بتصديره إلي سوريا




قررت سويسرا أمس فض التجميد التي كانت قد فرضته على تصدير السلاح لدولة الإمارات العربية المتحدة ولكنها قالت إنها ستطلب الحصول على ضمانات بعدم إعادة تصدير الأسلحة بعد أن وجد تحقيق مشترك أن بعض القنابل اليدوية السويسرية الصنع وصلت إلى سوريا.
يذكر أن الحكومة السويسرية كانت قد اوقفت  تصدير السلاح إلى دولة الإمارات في يوليو بعد أن نشرت صحيفة سويسرية صورة لقنبلة يدوية من صنع شركة "آر يو إيه جي" السويسرية لتصنيع السلاح قالت إنها وصلت إلى بلدة معرة النعمان على الرغم من وقف سويسرا تصدير السلاح إلى سوريا في عام 1998.

وقد أسفرت نتائج التحقيق المشترك التي أجرته سويسرا ودولة الإمارات أن بعض القنابل اليدوية التي بيعت في (2003- 2004) أعطتها دولة الإمارات للأردن "على أساس أنها تريد دعم الأردن في قتاله ضد الإرهاب، ومن الواضح أن القنابل اليدوية وصلت من هناك إلى سوريا".
من جانبها اكدت أمانة الشؤون الاقتصادية بسويسرا في بيان، لها إن دولة الإمارات العربية المتحدة أكدت لسويسرا خطيا أنه باستثناء القنابل اليدوية لم تجر إعادة تصدير مواد حربية أخرى من التي تم استيرادها من سويسرا.
وأضافت أنه لابد وأن تتضمن الطلبات الجديدة للحصول على تراخيص تصدير مواد حربية لدولة الإمارات العربية المتحدة إعلانا بعدم إعادة التصدير وهو ما يضمن لسويسرا حق إجراء تفتيش مباشر ما بعد الشحن على المواد الحربية المصدرة.
واشارت إلي أن أمانة الشؤون الاقتصادية ستجري مراجعة خلال الأشهر المقبلة لصادرات العتاد الحربي السابقة لدول مختلفة وستبلغ المجلس الاتحادي «مجلس الوزراء» السويسري بنتائجها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اختر لغتك