صرح عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية و العدالة إن مصر تمر في مفترق
طرق إما طريق الإسلام وأصوله أو طريق الغرب وتقليده على حد تعبيره.
ولمح بقوله "ونحن نستقبل عهدا جديدا أمامنا طريقان طريق الإسلام
وأصوله وقواعده وحضارته ومدنيته وهو اختيارنا والثاني طريق الغرب وتقليده. وطريقنا
طريق الإسلام وأصوله وقواعده وحضارته ومدنيته" , في اشارة واضحة لما يتم
تأسيسة من أحزاب وتكتلات سياسيه كان أخرها التيار الشعبي ومؤسسة "حمدين صباحي"
, وحزب الدستور لـ "محمد البرادعي", وتحالف الأمة المصرية لـ"عمرو
موسي" وغيرها من الاحزاب الجديدة التي تعد جبهة جديدة في مواجهة الهيمنة
الاخوانية علي مقاليد السلطة في مصر.
وأضاف العريان، في تدوينه جديدة على موقع "فيس بوك" للتواصل
الاجتماعي مقتبصاً من مقولة حسن البنا عام 1936 في رسالته إلى حكام مصر وقادتها:
"إن أخطر العهود في حياة اﻷمم و أوﻻها بتدقيق النظر عهد الانتقال من حال إلى حال،
إذ توضع مناهج العهد الجديد وترسم خططه وقواعده التي يراد تنشئة اﻷمة عليها والتزامها
إياها"، فإذا كانت هذه الخطط والقواعد والمناهج واضحة صالحة قويمة فبشر هذه الأمة
بحياة طويلة مديدة وأعمال جليلة مجيدة.وبشر قادتها إلى هذا الفوز. وعظيم اﻷجر وخلود
الذكر وإنصاف التاريخ وحسن اﻷحدوثه"، نقلا عن موقع (أصوات مصرية) التابع لرويترز.
ويري العريان أن المهمة أمام الرئيس مرسي ذات شطرين "أولهما: تخليص
الأمة من قيودها السياسية حتى تنال حريتها ويرجع إليها ما فقدت من استقلالها وسيادتها،
و ثانيهما: بناؤها من جديد لتسلك طريقها بين اﻷمم وتنافس غيرها في درجات الكمال الاجتماعي."
0 التعليقات:
إرسال تعليق